فرانثيسكو غويا...Francisco José de Goya

فرانثيسكو غويا ولد فى 30 مارس 1746 فى اسبانيا و هو من اهم رواد الحركه الرومانسية. و هو نقاش و رسام اسبانى 
بدأ فى تجسيد الحياه الاسبانية بأسلوب زخرفى مثل "الروكوكو".
و ترك هذا الاسلوب بعد فترة و اصبح يصور لوحات أفراد الطبقه الارستقراطيه باسبانيا، ثم تغير اسلوبه و اصبح يميل الى الحياه الواقعيه و تجسيد احداث من الواقع باسلوبه.

ولد فرانشيسكو غويا فى قريه باسبانيا و كان أبواه فلاحين بسطاء ، و عمل معهما فى الحقل هو و اخواته مثل كل الفلاحين الاسبان .
ظهرت موهبته الفنية فى وقت مبكر ، فكان يرسم بالفحم المتبقى من فروع الاشجار المحترقة على الحوائط و الاحجار.
و بعد فتره انتقلوا الى العاصمه سرقسطه حيث تعلم غويا فى مدرسه بيوس.
و فى سن الرابعه عشر تدرب غويا على يد رسام سرقسطه (خوسيه لوثان إي مارتينيث) و بقى معه لمده اربع سنوات و ظلت رسوماته متأثره بأسلوب استاذه حتى انتقل الى روما .
 مكث غويا في إيطاليا لمدة عامين قام فيهما بربح جائزة لمهارته في الرسم في مسابقة مفتوحة مقدمة من أكاديمية برما، وأتم عدة رسومات زيتية صغيرة والتى لا تزال موجوده حتى وقتنا هذا، وبعض الأعمال الاخرى. 
و توفى غويا فى 16 ابريل 1828عن عمر 82 سنه.

أهم اعمال فرانشيسكو غويا :


لوحة 3 مايو 1808 فى مدريد 

سجل فى لوحته مأساه الشعب الاسبانى عندما اعدم المئات منها على يد جيش نابليون.
نرى فى اللوحه ان انغر صور كتلتين من البشر على اليسار نجد الثوار على الحكم ، و فى اليمين الجنود الفرنسين و هم يصوبون اسلحتهم تجاه الثوار و فى المنتصف مجموعه تبكى على الموتى.
توازنت الكتلتين فى الصورة و حدث تضاد فى الظل و النور داخل اللوحة ، كما برع الفنان فى اظهار الانفعالات القوية المتجسده فى تعبيرات الوجوة.
كما استخدم اللون الاحمر فى التعبير عن دماء القتلى ليؤكد على الوحشيه القاتلة للجنود الفرنسين.


زحل يلتهم ابنه 

تصور اللوحة الاسطورة اليونانية المتعلقة بالتيتان المسمى كرونوس والذي - حسب الأسطورة - خوفا من أن يتم الإطاحة به من قبل أبنائه، يقوم بأكلهم كلهم عند ولادتهم. هذه اللوحة ا هي واحدة من 14 لوحة تسمى باللوحات السوداء رسمها مباشرة على جدران منزله في وقت ما بين عامي 1819 و 1823 للميلاد. 


الماجا العارية 1800

 قد منع رسم لوحات المرأة العارية بأمر من الكنيسه الكاثوليكية ولكن رسمت اللوحة أستجابة لرغبة الرئيس الإسباني "مانويل جودي " ، وصفت اللوحة أمرأة عارية ممددة على السرير. أصبحت اللوحة أحد المعالم الخيالية الشهوانية في القرن التاسع عشر.أستطاع الرسام أن يصل إلى النظرة الشهوانية للمرأة حيث تنظر موديل الماجا العارية إلى عيون المشاهد بوضوح مثل الموديل لوحة الماجا المرتدية لثيابها. قد علق غويا على هذا الوصف في العالم الخيالي حيث يوجد دوافع وراء فعل الخطئية المخجلة المتعلقة بالنساء.صرح المؤرخ "ثيدور" وجهة نظره المتعلقة باللوحة قائلا: قد تعثر الفنان جويا بالتركيز حول البناء الجسدي الحقيقي للمرأة العارية . حيث لم يرفض أي شخص الرسم الذي قد يتسم بالحيوية والقوة. فقد ظهر تلك الخصائص بوضوح في لوحات الفنان غويا .رسم  لوحة الماجا المرتدية لثيابها استجابة لرغبة الرئيس الأسباني جودي. كان الموديل بداخل اللوحتين ممددة على السرير تنظر بوضوح إلى عيون المشاهد. وصف ذلك الموديل امرأة حقيقة ولو تكن شخصية خرافية. يبدو أن غويا كان يعيش في تلك الفترة. وجد شائعات تتعلق بالمرأة المتواجدة باللوحة لكن لم يثبت صحة تلك الإدعاءات اتجاه تلك اللوحة.


ساحرة السبت 1798

لوحة يظهر يوم السبت الساحر الشيطان على شكل ماعز محنك ، محاطًا بسكين من الساحرات المشوهة والشباب والشيخوخة في مشهد قاحل مضاء. تمتلك الماعز قرونًا كبيرة ويتوجها إكليلا من أوراق البلوط. تحمل الساحرة القديمة رضيعًا في يديها. يبدو أن الشيطان يتصرف ككاهن في مراسم بدء الطفل.

عائلة كارلوس الرابع 1800


العملاق 1812
وهي لوحة تظهر عملاقًا فى وسط اللوحة يسير نحو الجانب الأيسر من الصورة. الجبال تحجب ساقيه حتى فخذيه وتحيط الغيوم جسمه. يبدو أن العملاق يتبنى موقفاً عدوانياً بينما يمسك بقبضته على ارتفاع الكتف، تحتل الوادى المظلمة التي تحتوى على حشد من الناس وقطعان الماشية الفارين في جميع الاتجاهات الثلث السفلي من اللوحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق