جان أوغست دومينيك آنغر...Jean Auguste Dominique Ingres

جان أوجست أنغر 

 أحد الرسامين البارعين ولا يتفوق عليه الا القلائل فى عصور اخرى و كان يمارس التصوير فى أوقات فراغه ثم اللتحق بعد وقت بمدرسه الفنون الجميلة التى أنشاها دافيد و صار من أبرع أتباعه ممن يعتمدون على الخط فى التصوير.

ولد أنغر فى 29 اغسطس 1780، فى فرنسا.
تولى زعامة المدرسة الكلاسيكيه بعد جاك لويس دافيد لمواجهه المدرسه الرومانسيه.
أبتعد عن المبادى التى وضعها استاذه حيث تغلبت الاحاسيس على لوحه.
توفى فى 14يناير 1867 عن عمر 86 سنه ، و كانت سبب الوفاه الرئة.











خصائص فن أنغر :

استلهم موضوعاته من التراث الاغريقى القديم .
حفلت لوحاته بالعديد من الشخصيات النسائيه الاتى تباينت طبقاتهم عرايا ليبرز هذا الجمال الانثوى الممتلئ بالحياة.
رغم انه كان معجبا بفن "رافئيل" الا اننا نجد أن نساءه العاريات لا يتمييزن بالجمال المثالى الرقيق المعرف فى نساء "رافئيل" حيث ان انغر ابرز فى لوحه الجمال الانثوى الممتلئ بالحياه و ليس الجمال المثالى الموجود فى التماثيل الاغريقيه.

من أهم اعمال جان أوغست أنغر:


لوحة المحظية 1814

فى هذه اللوحة سيده عارية مضطجعة على فراش تعطى ظهرها الى مقدمة اللوحة ، تنحنى برقبتها و توجه رأسها و وجهها الى اماميه اللوحه.
تتكئ بيديها على وساده، بينما اليد اليمنى تمسك بمروحه ريش الطاوس.
تضع ساقها اليسرى فوق ساقها اليمنى،كما تمسك ستاره منسدلة بيدها اليمنى، و تضع فوق رأسها شال و تربطه حول رأسها.
يظهر فى الخلفيه جزء من أبواب و دوالايب صغيرة تظهر فى العمق .

تمثل السيده نصف فراغ اللوحه، حيث تمثل فى مثلث قائم الزاوية بينما فراغ اللوحه يمثل بقيه المستطيل، فى نفس الوقت يمثل المثلث قائم الزاوية و لكن معكوس وضعه.
تمثل اليد المتكئه للسيده الضلع العمودى على القاعده و التى تمثل جسد المرأه،نلاحظ استخدام الرأسيات و الافقيات و المنحنيات التى استخدمها بكثرة.
الرأسيات تظهر فى الخلفية و فى الابواب و فى الستاره المنسدلة ، أما الافقيات تظهر فى اضطجاع المراه و تظهر فى الخلفية ثم فى نهاية رأس المرأه.
المنحنيات تظهر فى سلسله الظهر الواضحه ثم فى انحناء الظهر نفسه ثم الترديد الكامل لها فى اليد اليسرى الممتده على جسمها، فتردد المنحنايات التى ظهرت فى ظهرها ، و نرى المنحنى فى ذقن السيده يردد عليها و يعادلها الانحناءه التى ظهرت فى صدرها.

اهتم أنغر بالتصميم العام للوحه مع التأكيد على اهميه الخط الذى يبدأ خلف الرقبه لينتهى عند الستاره .
تظهر براعة أنغر فى التعبير بالخط عن ثنايا القماش الذى يوجد تحت السيده المضطجعه.
التعبير عن الملامس بطريقة بارعة ايضا فى الستاره االمنسدلة فى انسيابيه و ظهرو ثناياها فى مرونة.
التعبير بالخط فى نقوش المروحه و التعبير عن خطوط الريش و اظهاره بشكل جيد.

اللون يظهر فى الفراش الذى تضطجع عليه السيده و هو اللون الازرق الداكن و هو من نفس اللون الذى يصنع منه الستارة لكن ابرزة بطريقة تختلف فالقماش سميك نوعا ما.
اعطى الصبغه الحريريه المنقوشة بالزخارف و الملابس و ثنايا الاقمشة التى توجد اسفل السيده و القماش المصنوع منه الوساده التى تتكئ عليها و اختلفت فيهم الملابس بين كل نوع و اخر.


الانسة ريفيرا 1805

فن التعبير عن ملامس السطوع و الملابس و هدوء الفتاه و استخدم الخط المنحنى الانسيابى البسيط الغير مفتعل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق