االمدرسة الطبيعية الرومانسيه ( مدرسه الباربيزون)

 مدرسه الباربيزون:

لقد اصابت الحركة الفنية فى فرنسا إنحطاطا فى الفكر و فى الأذواق معا نتيجة لانتشار الرجعية بعد حوادث 1848 و اخفاق انتفاضة "يوليو" ، مما ادى الى جمع الحريات و خلق نظام بيوقراطى و حل شعور عام لدى الديمقراطية باليأس من جانب اخر، و لقد ساورت فكرة تمثيل عناصر الطبيعة ذاتها و كان كل من الرومانسيين و أصحاب المذهب الواقعي يؤمنون بأن الفن يعبر عن الواقع ، غير ان الرومانسيين اتخذوا الفن على أنه تعبير عن الواقع الذاتي للفنان دون الحاجة الى موضوعات من الخارج ، أما الواقعيين فكان مفهومهم أن الفن تعبير عن الاشياء الواقعية الموجودة بالفعل على اعتبار أن كل ما نراه فى الواقع جميل.
   
    لقد تكونت جماعة الباربيزون فى الفترة المعاصرة فى فرنسا عام 1830، و قد اختصت بتصوير المناظر الطبيعية الواقعية . لقد سعى العديد من هؤلاء المصورين الى غابة باربيزون التى تقع بالقرب من باريس باحثين عن طرق مستحدثة فى التصوير.

سمات مدرسة الباربيزون :

  • رفضوا العمل داخل المراسم ، و اهتم بالاحتكاك المباشر مع البيئة و صوروا طبيعة بلادهم و اختاروا التكوينات الموضوعية المجردة و الصفه القومية بدلا من التكوين التأليفى التحليلي.
  • درسوا بعناية كل ما هو نادر و متقلب فى الطبيعة و قد سبقهم بذلك المفهوم عن المنظر الطبيعي "الفنانون الهولنديون" فى القرن "السابع عشر" ، و "المصورون الفرنسيون" فى أوائل القرن "التاسع عشر" الذين رسموا مناظر لضواحي باريس بروح "الهولنديون".
  • رأوا فى الطبيعة عالم حي و جميل حيث لم يكن فى مقدور رذائل المجتمع الرجعى التسلط عليها.
  • و جدوا فى البيئة مثالهم و تغانوا بجمالها المتواضع مؤكدين على اهميه البساطة التي لا تحد فى شئ من الواقع و هكذا أدرك هؤلاء الفنانون الطبيعة بعين القروي أو الفلاح الذى بإمكانه الاستسلام بفكره مناظرها الهادئة ، و التامل فيها و كانوا غالبا ما يضمنوا تلك الطبيعة فى لوحاتهم مزيجا من انفعالاتهم و حالاتهم المزاجية غير أنهم و رغم ذلك لم يكفوا عن ملاحظاتهم الموضوعية، التي شغلها الشاغل هو التأكيد فى عملهم على تحقيق أمانة التصوير.

أهم رواد مدرسة الباربيزون:

بعض لوحات مدرسة الباربيزون:



flatford mill 1816 
جون كونستابل


salisbury cathedral from the meadows 1831
جون كونستابل

لوحه حاصدات السنابل 1875
فرانسوا ميليه


لوحه صلاه المساء 1859
فرانسوا ميليه

المدرسة الرومانسية

المدرسة الرومانسية:

تأخر ظهور الحركة الرومانسية كحركة مضاده فى فرنسا عنها فى البلاد الأوروبية و يرجع ذلك الى قوة نفوذ الطرازالكلاسيكى الجديد الذى أرسى قواعد "دافيد " فى هذه البلاد على ان النزاع بين فريقي "الكلاسيكيين و الرومانسيين" صار أشد منذ الربع الثاني من القرن التاسع عشر ، و من المحتمل أن تكون هذه الحركات الثورية الفنية التي ظهرت فى فرنسا فى النص الأول من القرن التاسع عشر كانت نتيجة طبيعية لحركات القمع التي وجدت فى فرنسا خلال حكم "شارل العاشر" (1824-1830) و " لويس فيليب" (1830-1848).
و التي نادت بالرجوع الى الطبيعة و الفطرة أثر كبير كما كانت لاراء " جان جاك روسو" التي نادت بالرجوع الى الطبيعة و الفطرة أثر كبير فى اشعال الثورة ضد "الكلاسيكية ".
لذلك اتجهت الفنون الى التعبير عن الانفعالات الثورية الموجودة فى تاريخ أبطال القرون الوسطى.
 لم تهتم المدرسة الرومانسية الفنية بالحياة المألوفة اليومية، بل سعت وراء عوالم بعيدة من الماضي، ووجهت أضواءها على ظلام القرون الوسطى، ونفذت إلى ما وراء أسرار الشرق وكان من أهم وأشهر فناني الرومانسية كل من "أوجين ديلاكروا" و "تيودور جيريكو" و "فرانشيسكو غويا".
 


لوحة "الحرية تقود شعب" 1830
أوجين ديلاكروا

فقد صور " أوجين ديلاكروا "العديد من اللوحات الفنية، ومن أشهرها لوحة "الحرية تقود الشعب"، وفي هذه اللوحة عبر الفنان عن الثورة العارمة التي التي ملأت نفوس الشعب الكادح، وصور فيها فرنسا على شكل امرأة ترفع علما ومعها الشعب الفرنسي في حالة إندفاع مثير وبيدها اليسرى بندقة، وعلى يسارها طفل يحمل مسدسين، وكأنه يقول لنا أن الغضب يجتاح نفوس عامة الشعب.



لوحه " طوافه ميدوزا" 1819
تيودور جريكو

 اما الفنان (جريكو) فقد صور الكثير من الموضوعات الفنية، من بينها لوحة كانت سببا في تعريفه بالجمهور، وهي لوحة "غرق الميد وزا"، وهي حادثة تعرضت لها سفينة بعرض البحر وتحطمت هذه السفينة ولم يبق منها سوى بعض العوارض الخشبية التي تشبث بها بعض من بقوا أحياء للنجاة، ففي هذه اللوحة صور الفنان صارع الإنسان مع الطب.

ويؤمن فنان الرومانسية بأن الحقيقة والجمال في العقل وليس في العين، لم تهتم المدرسة الرومانسية الفنية بالحياة المألوفة اليومية، بل سعت وراء عوالم بعيدة من الماضي، ووجهت أضواءها على ظلام القرون الوسطى، ونفذت إلى ما وراء أسرار الشرق.

سمات المدرسة الرومانسية:

  • أحدث التعنت الشديد الذى أتبعه "دافيد" فى فرض "الكلاسيكية" على فناني الثورة رد فعل بين بعض المصورين الشبان الناشئين فسعوا الى التحرير من سيطره الفن الكلاسيكي و التخلص من أساليبه و تقاليده.
  • اعتمدوا على خيالهم فى الموضوعات التى اقتبسوها من تاريخ الشعوب المعاصرة و أحداثها و بذلك أتجه التصوير الى التعبير عن الانفعالات بالاحداث الموجوده فى هذا التاريخ و أيضا الانفعال النفسي بجمال الطبيعة.
  • بدأ النزاع يظهر بين مؤيدى المذهب الكلاسيكى و مؤيدى المذهب الرومانسي الجديد فى عهد "أنجر" خليفه "دافيد" بالرغم من أن الذى قاد فريقى الصراع المصور "أنجر" زعيم الكلاسيكية الجديدة و "ديلاكروا" زعيم الرومانسة . الا ان بشائر هذا المذهب كانت عند "جيريكو".

بعض لوحات المدرسة الرومانسية :


لوحة "قارب دانتى" 1822
أوجين ديلاكروا



لوحه "زفاف يهودي في المغرب"
ديلاكروا


لوحة "the desperate man" 
1844
غوستاف كوربيه 


لوحة "دخول الصليبيين القسطنطينية"
1840
ديلاكروا


لوحة "مصرع سردناپالوس"
1827
ديلاكروا


المدرسة الكلاسيكية الحديثة

المدرسة الكلاسيكية الحديثة:

أن الاساس الفني الذى يستند اليه الاتجاه الكلاسيكي الحديث هو النماذج النحتية التي أنتجها الفنانون الاغريقيون القدماء. تلك النماذج التي خرجت فى ضوء المفاهيم المثالية الكلاسيكية الصارمة . و لقد تحقق فى ذلك الاتجاه ما كان يقصده الفيلسوف الاغريقي أرسطو من المحاكاة فى الفن و من ضرورة تحقيق الوحدة بين الموضوع و المكان و الزمان . و كان يستخدم لغه المنطق فى تحقيق ذلك .

سمات الحركة الكلاسيكية الحديثة : 

  • الرجوع الى الموضوعات التاريخية المقتبه من حياه الشعوب و محاكاه الفن الاغريقي فى كلاسيكيته المعهودة.
  • استخدام نسب الجسم المعروفة عند الاغريق و رشاقة الجسم الانثوي و التقنية الفائقة أيضا فى تنفيذ العمل الفني.
  • تمتعت شخصيات الاعمال التصويرية و النحتية بملامح واقعية واضحة.
  • في التصوير هناك قصة أو موضوع.
  • لابد ان يكون للقصة هدف نبيل أو موضوع أخلاقي.
  • وجود الظل والنور في الرسم.
  • الملابس ينبغي أن تكون كالرومانية القديمة، أو أجساد عارية.

من أهم رواد المدرسة الكلاسيكية الحديثة:

أونوريه دومييه...Honoré Daumier

أونريه دومييه رساما و نحاتا و مصورا فرنسيا ولد فى 26 فبراير 1808 فى مارسيليا ، عكست اعماله الحياه الاجتماعيه و السياسيه و انتقد المجتمع الذى عاش فيه فى فرنسا القرن التاسع عشر.
اتجه الى فن النقش على الحجر و هاجم العائله الحاكمة عن طريق رسومات كاريكاتيه تتهكم على الملك "لويس" مما تسبب فى سجنه.
رسم دومييه أكثر من 500 لوحة فنية، وأنتج أكثر من 4000 لوحة طباعة حجريه و1000 عمل فني محفور على الخشب و1000 رسم و100 منحوتة، ولم يقدّر النقاد أعماله في فن التصوير إلا بعد وفاته.
حيث توفى أونريه دومييه فى 10 فبراير 1879 عن عمر 70 سنه.
أتجهت اعماله فى الكشف عن الخداع فى المجتمع فكان يستلهم موضوعاته من الحياه اليوميه ، و شخصيات اعماله يتخذها من افراد الشعب البسطاء.
اعتمد اسلوبه على المغالاه و المبالغه و تظليل ما هو جزئى و ثانوى فكان اسلوبه حاد و صارم عندما يصف الانسانية و بارع و رقيق عندما يجسد الانسانية.


من أهم اعمل أونريه دومييه:

لوحه المجلس التشريعى 1834

نفذها بطريقه الليتوجراف ، يجلس فيها الوزراء ممتلئ البطون ذو أيد ممتلئه و ظهروا فى شكل كاريكاتورى واضح.





لوحة عربه الدرجه الثالثة 1846

تصور مجموعة من افراد الشعب الفرنسي الفقير جالسين داخل احدى عربات القطار المتهالكه، ابرز تعبيرات الوجه الحزين المتعب و مدى الفقر الواضح فى الملابس.
اهتم بتأثير الضوء على الاشخاص القرويين من مقدمه اللوحه فى حين جعل الضوء خافتا فى خلفيه اللوحه.




لوحه المغسله 1861


rue transnonain 1834


جان فرانسوا ميليه...Jean-François Millet

ولد جان فرانسوا ميليه 4 اكتوبر 1814فى فرانسا. و يعد فرانسوا ميليه حبقه الوصل بين الرومانسيه و الواقعيه ، عاش فى قريه الباربيزون و كانت سسباا فى نسبته الى مصورى هذه المدرسة.
دعم فرانسوا موهبته بنقل لوحات اساتذه الفن فى اللوفر.
كسب قوته من رسم صور المستحميات العاريات و الراعيات.
فضل فى بدايه اعماله استخدام الالوان القاتمة.
اتجهه تدريجيا الى المناظر الريفية و انتقل الى "باربيزون" ليتصل بصورى الطبيعة.
صور موضوعات من حياه الريف تعكس انفعالات الحزن و المشاعر الصافية.






من أهم اعمال جان فرانسوا ميليه :


لوحه حاصدات السنابل 1875

مكان فسيح يصور جزء من حقل واسع لزراعة القمح ، نجد فى اماميه اللوحه ثلاث نساء.
اثنين منهم يقومون بجمع ما تبقى من فى داخل الارض من بقيه الحصاد ، و واحده منهم ترتفع بقامتها قليلا عنهم.
و قد احدث الفنان هنا تضاد بين حركه الاثنين و الاخرى.
كما نجد فى الخلفيه اكوام القمح المحصوده و عربه و شخص يركب حصان.
صور فرانسوا ميليه اللوحه فى مكانها الطبيعى فى الحقل و الجميع منهمكون فى العمل ، كما استخدم الضوء الكونى و هو ضوء الشمس .
تبدو اللوحه ذاخره باللون الذهبى النابع من دفء الشمس و ايضا لون سنابل القمح الذهبية.

لوحه صلاه المساء 1859

لوحه الذهاب الى العمل

جون كونستابل...John Constable

جون كونستابل و لد فى انجلترا 11 يونيو 1776 تلقى دراسته بلندن و درس اعمال الفنانين الهولندين و خاصه الاعمال التى تختص بالمناظر الطبيعية.

احس بالريف و صورة باخلاص و كان دائم الاستغراق فيما يصوره و خاصه الريف الانجليزى.
تركزت اجمل رسوماته التى يرسمها  من الطبيعة مباشرة.
كان يصنع نموذج واحد من العمل ثم يقوم بعمل نماذج اخرى مشابهه للعمل الاساسى.
اعتبر كونستابل ان العمل الاول هو العمل الكامل لانه يفرغ ما عنده من انطباعاتعن الضوء و الظل ، و تبدو اشكل المرئيات فى اللوحه الاصلية مغموره فى الضوء بوصفه العنصر الجوهرى.
كان جون كونستابل من الرواد الاوائل للرومانسية بسبب اسلوبه العاطفى و حبه العميق لما يصور.
توفى جون كونستابل 31 مارس 1837 عن عمر 60 سنه.


لوحة عربة الدريس 1821

هذه اللوحه تمثل اتجاه كونستابل الى تحقيق منظر طبيعى مريح بواسطه مجموعه حيه متتناسقه من الالوان الخضراء و البيئه تحت سماء انجلترا.
كونستابل يفضل دائما ان يبدأ الرسم فوق قماش مدهون باللون الاحمر الداكن و بطبقه سميكة و يتعمد ترك اجزاء من اللوحه الارضية فى بعض المناطق بين لمسات الفرشه و خاصه فى الاماكن ذات الظلال القوية و اللون الاحمر فى الخلفيه يعطى الشعور بالدفئ ، استخدم الضوء الساقط من السماء بتأثير عظيم و كانت اشجارة تقف كأنها تثبت من جوف الارض و اوراقها تمتلئ بعصارتها الحيوية ، و ندى الصباح و قطرات الامطار و كان يضيف لمسات حقيقيه من اللون الابيض بين خضره الاوراق.


salisbury cathedral from the meadows 1831


flatford mill 1816


salisbury cathedral from the bishop's grounds 1823

أوجين ديلاكروا...Eugène Delacroix

أوجين ديلاكروا هو فنان فرنسي ولد فى 26 ابريل 1798 ، من رواد المدرسه الرومانسية ، بدأ الرسم و هو فى سن العشرين .

خرج أوجين ديلاكروا عن القواعد الكلاسيكية و بدأ برسم شخصيات تفيض بالحيويه و الحركه.
كما ان أوجين ملون بارع و مغرم بالمؤثرات الطبيعيه ، فقد كان رائدا فى موسيقى الالوان حيث كانت اعماله تنبع من البؤره المتوهجه فى التفكير.
رفض زياره ايطاليا كى لا يتأثر بفنانى ايطاليا العظام و تمرد على تقاليد الرومانية.
رسم المئات من اللوحات الضخمه و كان سريع فى العمل.
كان قادرا على التعبير بأساليب فنيه مختلفة اى حد يثير الحيرة.
صور الاشخاص و الحيوانات و الزهور و مناظر المعارك و مشاهد داخلية هادئه.
حول الاحداث التاريخيه الى صور فنية و معانى انسانية.
اتسمت اشكاله بالحركه و عالجها بعلاقات متبادله مترابطة.

أهم اعمال أوجين ديلاكروا:



مذبحة في خيوس 1824

أستوحى موضوعها من قصه معاصره تصور هروب اليونان ضد الاتراك ، صور من امام اللوحه مجموعة من اليونانيين متحولين الى عبيد بين الاشخاص ذو الملابس العسكرية و المدنين الجرحى المتالمين.
و تشع اللوحه بالالوان ذات الاضائه القوية.
قسم ابطال اللوحه الى جماعتين و اعطى كل جماعة مدلولها ، فالقائد التركى تمثل فى بطل سلبى يرمز الى التسلط والشر و الجريمة ، كما صور الشعب اليونانى كبطل ايجابى يرمز الى العذاب و التمرد و الطغيان .
استخدم الظل على صورة القائد و وجه حزمة ضوئيه على الابطال الايجابيين ، كما نجد انه استخدم مختلف التعابير فى العيون و الوجوة لينقل الحاله الدرامية و المعاناه الروحية.
اعتنى بالزخارف فى الاقمشه فظهرت شرقيه الطابع فى ملابس الفارس و سرج الحصان و زخارف العمامه و قام بتوزيع الالوان فى صورة منطقية.


لوحة الحرية تقود شعب 1830

تصور هذه اللوحه سيده ترفع بيدها اليمنى علم فرنسا و فى اليد الاخرى تمسك ببندقيه و ثيابها شبهه ممزقة و بذلك يرمز الى فرنسا الممزقة المتعبه من الفقر و رمز اليها بالسيده التى تقف فى اندفاع و قوة تمسك بالسلاح اى ان فرنسا ستحارب و تمضى فى طريقها لتقود الشعب الى الحريه.
و فى الجانب الايسر من اللوحه يوجد صبى يمسك بمسدسين و هو يرمز الى كل طوائف الشعب.
و على الجانب الايمن من اللوحه يوجد رجلين يحملون الاسلحه و هم يلبسون ملابس الرجال البرجوازين الذين قتلوهم و هى ملابس أرسقراطيه فخمه.
و فى مقدمة اللوحه رجال موتى تحت ارجل الشخصيات الواقفه و تبعثرت الجثث يمين و يسار.
بؤره اللوحه دائريه حيث تتجه العين فى جميع الاتجاهات لتشمل جميع العناصر، كما جسدت الاشكال بضربات قويه من الفرشاه الغليظه لتحقيق الترابط و التفاعل.
و نجد فى الخلفية دخان متصاعد من الحرائق و بعض الأبنيه التى تظهر على الجوانب.


لوحة نساء من الجزائر 1834
لوحه بورترية جماعى و مشهد داخلى للبيت و صوره من صور البيئه و الحياه.
اللوحه تصور ثلاث نساء جالسات او شبهه مستلقيات على السجاجيد و استخدم الثلاث نساء كاساس لصورة جمال المراه الشرقية.
و قد جعل بطلات لوحته الشرقيات، احداهن شبه مستلقيه فى الجزء الامامى من الجهه اليسرى بينما تجلس الباقيات القرفصاء، تفصل بينهما مسافه تمتلئ بادوات الحياه اليومية.
ربط صوره المراه الشرقيه بالصوره القدية للجمال الاسطورى حيث جعل العيون واسعه و محدده بالكحل و الفم المكنز و الوجهه البيضاوى و الشعر المخصب بالحناء و الحاجبين القوسان.
و من الناحيه التشريحيه تبدو اجسادهن ممتله و لون البشره عاجى يشع نورا فى تناقضه مع خلفيه الشعر الاسود المائل الى الحمره و قد زين اعناقهن بعقود الياسمين بينما يزين الورد رأس المراه المستلقيه و استخدم لعبه الضوء و الظل بالشكل المناسب لاظهار مكامن الانوثة و الاناقة معا.

تيودور جيريكو.. Théodore Géricault

تيودور جيريكو ولد فى فرنسا 26 سبتمبر 1791 فى مدينه روان فى نورماندى و هو من اشهر فنانى المدرسه الرومانسية .

تمرد تيودور جيريكو على اسلوب المدرسة الكلاسيكية.
تعلم اساليب "مايكل انجلو" ، و "ليوناردو دافنشى" ، و "كونستابل"عند سفره الى ايطاليا.
درس تأثيرات الريح و المطر و ضوء الشمس و تقلب الجو و وضع ذلك فى لوحاتة ، كما عبر عن الماسى و الحزن برقه واضحه و استخدم التباين الضوئى .







أهم اعمال تيودور جيريكو:

طوافه ميدوزا 1819
تمثل هذه حادثه مأساوية حقيقيه و هى ان مجموعه من الظباط و البحارة تمكنوا من النجاه على ظهرطوف من الخشب بعد غرق سفينتهم و هناك بعض الوجوة فى اللوحه تتسم بالامل و الحيوية و البعض الاخر فى حاله يأس.
يظهر فى طرف الطواف ناحيه اليسار شخص جالس و يحمل جسد ابيه الميت على ذراعة.
اما الجهه اليمنى فيتركز فى وسطها بحار زنجى يصعد على برميل و قد امسك بقميص فى يده ملوحا املا ان يراه احد و ينقذه.
و قد استعان جيريكو ببعض الجثث الحقيقيه فى رسم لوحته و استعان بالفنان و المصور "ديلاكروا"فى رسم احد البحارة
جمع فى هذه اللوحه بين الجسد العرى الذى فضله "دايفيد" فى الكلاسيكيه و بين واقعيه الموضوع و انفعاله الرومانسى.


فارس الحارس الملكى 1812 

ظهر فى هذه اللوحه الحيوية و الحركه السريعه متمثلة فى حركه الحصان و الانفعاليه فى الساقين و تطاير شعره و ذيلة .
و صور الفارس فى ملابس عسكرية انيقه واثقا فى نفسه.


 three lovers


nude warrior with a spear

الجماجم الثلاث 1814
horses going to a fair

فرانثيسكو غويا...Francisco José de Goya

فرانثيسكو غويا ولد فى 30 مارس 1746 فى اسبانيا و هو من اهم رواد الحركه الرومانسية. و هو نقاش و رسام اسبانى 
بدأ فى تجسيد الحياه الاسبانية بأسلوب زخرفى مثل "الروكوكو".
و ترك هذا الاسلوب بعد فترة و اصبح يصور لوحات أفراد الطبقه الارستقراطيه باسبانيا، ثم تغير اسلوبه و اصبح يميل الى الحياه الواقعيه و تجسيد احداث من الواقع باسلوبه.

ولد فرانشيسكو غويا فى قريه باسبانيا و كان أبواه فلاحين بسطاء ، و عمل معهما فى الحقل هو و اخواته مثل كل الفلاحين الاسبان .
ظهرت موهبته الفنية فى وقت مبكر ، فكان يرسم بالفحم المتبقى من فروع الاشجار المحترقة على الحوائط و الاحجار.
و بعد فتره انتقلوا الى العاصمه سرقسطه حيث تعلم غويا فى مدرسه بيوس.
و فى سن الرابعه عشر تدرب غويا على يد رسام سرقسطه (خوسيه لوثان إي مارتينيث) و بقى معه لمده اربع سنوات و ظلت رسوماته متأثره بأسلوب استاذه حتى انتقل الى روما .
 مكث غويا في إيطاليا لمدة عامين قام فيهما بربح جائزة لمهارته في الرسم في مسابقة مفتوحة مقدمة من أكاديمية برما، وأتم عدة رسومات زيتية صغيرة والتى لا تزال موجوده حتى وقتنا هذا، وبعض الأعمال الاخرى. 
و توفى غويا فى 16 ابريل 1828عن عمر 82 سنه.

أهم اعمال فرانشيسكو غويا :


لوحة 3 مايو 1808 فى مدريد 

سجل فى لوحته مأساه الشعب الاسبانى عندما اعدم المئات منها على يد جيش نابليون.
نرى فى اللوحه ان انغر صور كتلتين من البشر على اليسار نجد الثوار على الحكم ، و فى اليمين الجنود الفرنسين و هم يصوبون اسلحتهم تجاه الثوار و فى المنتصف مجموعه تبكى على الموتى.
توازنت الكتلتين فى الصورة و حدث تضاد فى الظل و النور داخل اللوحة ، كما برع الفنان فى اظهار الانفعالات القوية المتجسده فى تعبيرات الوجوة.
كما استخدم اللون الاحمر فى التعبير عن دماء القتلى ليؤكد على الوحشيه القاتلة للجنود الفرنسين.


زحل يلتهم ابنه 

تصور اللوحة الاسطورة اليونانية المتعلقة بالتيتان المسمى كرونوس والذي - حسب الأسطورة - خوفا من أن يتم الإطاحة به من قبل أبنائه، يقوم بأكلهم كلهم عند ولادتهم. هذه اللوحة ا هي واحدة من 14 لوحة تسمى باللوحات السوداء رسمها مباشرة على جدران منزله في وقت ما بين عامي 1819 و 1823 للميلاد. 


الماجا العارية 1800

 قد منع رسم لوحات المرأة العارية بأمر من الكنيسه الكاثوليكية ولكن رسمت اللوحة أستجابة لرغبة الرئيس الإسباني "مانويل جودي " ، وصفت اللوحة أمرأة عارية ممددة على السرير. أصبحت اللوحة أحد المعالم الخيالية الشهوانية في القرن التاسع عشر.أستطاع الرسام أن يصل إلى النظرة الشهوانية للمرأة حيث تنظر موديل الماجا العارية إلى عيون المشاهد بوضوح مثل الموديل لوحة الماجا المرتدية لثيابها. قد علق غويا على هذا الوصف في العالم الخيالي حيث يوجد دوافع وراء فعل الخطئية المخجلة المتعلقة بالنساء.صرح المؤرخ "ثيدور" وجهة نظره المتعلقة باللوحة قائلا: قد تعثر الفنان جويا بالتركيز حول البناء الجسدي الحقيقي للمرأة العارية . حيث لم يرفض أي شخص الرسم الذي قد يتسم بالحيوية والقوة. فقد ظهر تلك الخصائص بوضوح في لوحات الفنان غويا .رسم  لوحة الماجا المرتدية لثيابها استجابة لرغبة الرئيس الأسباني جودي. كان الموديل بداخل اللوحتين ممددة على السرير تنظر بوضوح إلى عيون المشاهد. وصف ذلك الموديل امرأة حقيقة ولو تكن شخصية خرافية. يبدو أن غويا كان يعيش في تلك الفترة. وجد شائعات تتعلق بالمرأة المتواجدة باللوحة لكن لم يثبت صحة تلك الإدعاءات اتجاه تلك اللوحة.


ساحرة السبت 1798

لوحة يظهر يوم السبت الساحر الشيطان على شكل ماعز محنك ، محاطًا بسكين من الساحرات المشوهة والشباب والشيخوخة في مشهد قاحل مضاء. تمتلك الماعز قرونًا كبيرة ويتوجها إكليلا من أوراق البلوط. تحمل الساحرة القديمة رضيعًا في يديها. يبدو أن الشيطان يتصرف ككاهن في مراسم بدء الطفل.

عائلة كارلوس الرابع 1800


العملاق 1812
وهي لوحة تظهر عملاقًا فى وسط اللوحة يسير نحو الجانب الأيسر من الصورة. الجبال تحجب ساقيه حتى فخذيه وتحيط الغيوم جسمه. يبدو أن العملاق يتبنى موقفاً عدوانياً بينما يمسك بقبضته على ارتفاع الكتف، تحتل الوادى المظلمة التي تحتوى على حشد من الناس وقطعان الماشية الفارين في جميع الاتجاهات الثلث السفلي من اللوحة.

جان أوغست دومينيك آنغر...Jean Auguste Dominique Ingres

جان أوجست أنغر 

 أحد الرسامين البارعين ولا يتفوق عليه الا القلائل فى عصور اخرى و كان يمارس التصوير فى أوقات فراغه ثم اللتحق بعد وقت بمدرسه الفنون الجميلة التى أنشاها دافيد و صار من أبرع أتباعه ممن يعتمدون على الخط فى التصوير.

ولد أنغر فى 29 اغسطس 1780، فى فرنسا.
تولى زعامة المدرسة الكلاسيكيه بعد جاك لويس دافيد لمواجهه المدرسه الرومانسيه.
أبتعد عن المبادى التى وضعها استاذه حيث تغلبت الاحاسيس على لوحه.
توفى فى 14يناير 1867 عن عمر 86 سنه ، و كانت سبب الوفاه الرئة.











خصائص فن أنغر :

استلهم موضوعاته من التراث الاغريقى القديم .
حفلت لوحاته بالعديد من الشخصيات النسائيه الاتى تباينت طبقاتهم عرايا ليبرز هذا الجمال الانثوى الممتلئ بالحياة.
رغم انه كان معجبا بفن "رافئيل" الا اننا نجد أن نساءه العاريات لا يتمييزن بالجمال المثالى الرقيق المعرف فى نساء "رافئيل" حيث ان انغر ابرز فى لوحه الجمال الانثوى الممتلئ بالحياه و ليس الجمال المثالى الموجود فى التماثيل الاغريقيه.

من أهم اعمال جان أوغست أنغر:


لوحة المحظية 1814

فى هذه اللوحة سيده عارية مضطجعة على فراش تعطى ظهرها الى مقدمة اللوحة ، تنحنى برقبتها و توجه رأسها و وجهها الى اماميه اللوحه.
تتكئ بيديها على وساده، بينما اليد اليمنى تمسك بمروحه ريش الطاوس.
تضع ساقها اليسرى فوق ساقها اليمنى،كما تمسك ستاره منسدلة بيدها اليمنى، و تضع فوق رأسها شال و تربطه حول رأسها.
يظهر فى الخلفيه جزء من أبواب و دوالايب صغيرة تظهر فى العمق .

تمثل السيده نصف فراغ اللوحه، حيث تمثل فى مثلث قائم الزاوية بينما فراغ اللوحه يمثل بقيه المستطيل، فى نفس الوقت يمثل المثلث قائم الزاوية و لكن معكوس وضعه.
تمثل اليد المتكئه للسيده الضلع العمودى على القاعده و التى تمثل جسد المرأه،نلاحظ استخدام الرأسيات و الافقيات و المنحنيات التى استخدمها بكثرة.
الرأسيات تظهر فى الخلفية و فى الابواب و فى الستاره المنسدلة ، أما الافقيات تظهر فى اضطجاع المراه و تظهر فى الخلفية ثم فى نهاية رأس المرأه.
المنحنيات تظهر فى سلسله الظهر الواضحه ثم فى انحناء الظهر نفسه ثم الترديد الكامل لها فى اليد اليسرى الممتده على جسمها، فتردد المنحنايات التى ظهرت فى ظهرها ، و نرى المنحنى فى ذقن السيده يردد عليها و يعادلها الانحناءه التى ظهرت فى صدرها.

اهتم أنغر بالتصميم العام للوحه مع التأكيد على اهميه الخط الذى يبدأ خلف الرقبه لينتهى عند الستاره .
تظهر براعة أنغر فى التعبير بالخط عن ثنايا القماش الذى يوجد تحت السيده المضطجعه.
التعبير عن الملامس بطريقة بارعة ايضا فى الستاره االمنسدلة فى انسيابيه و ظهرو ثناياها فى مرونة.
التعبير بالخط فى نقوش المروحه و التعبير عن خطوط الريش و اظهاره بشكل جيد.

اللون يظهر فى الفراش الذى تضطجع عليه السيده و هو اللون الازرق الداكن و هو من نفس اللون الذى يصنع منه الستارة لكن ابرزة بطريقة تختلف فالقماش سميك نوعا ما.
اعطى الصبغه الحريريه المنقوشة بالزخارف و الملابس و ثنايا الاقمشة التى توجد اسفل السيده و القماش المصنوع منه الوساده التى تتكئ عليها و اختلفت فيهم الملابس بين كل نوع و اخر.


الانسة ريفيرا 1805

فن التعبير عن ملامس السطوع و الملابس و هدوء الفتاه و استخدم الخط المنحنى الانسيابى البسيط الغير مفتعل.

جاك لويس دافيد..Jacques-Louis David

جاك لويس دافيد  كان رساما فرنسا ، وأحد أبرز فناني المدرسه الكلاسيكية الجديده.
ولد لعائلة باريسيه من الطبقة المتوسطة في عام 1748. بعد أن اغتيل والده، عاش مع أعمامه. حين بلغ من العمر ستة عشر عاماً، درس الفن في الأكاديمية الملكية و في عام 1774 ربح جائزه روما. بعد ذلك سافر ايطاليا حيث تأثر بالفن الكلاسيكي، وبأعمال الفنان نيكولا بوسان. ومكث هناك لست أعوام. ابتكر دافيد أسلوب كلاسيكي جديد خاص به.
كان دافيد من الذين دعموا الثورة الفرنسية بشكل كبير و عمل بالسياسه و اشترك فى الاحداث التى مهدت لاندلاع الثورة، فأصبح بعد ذلك رسام الثورة الرسمي. عمل دافيد على إحياء تقاليد الفن الروماني، فقد كان التكوين في لوحاته يعتمد على قواعد هندسية صارمة، فكان الخط وليس اللون موضع اهتمامه، وقد أنشأ دافيد "أكاديمية الفنون" التي كانت ممثلة للذوق الرسمي للثورة الفرنسية وحاربت جميع الحركات الفنية الجديدة.
يعتبر جاك لويس دافيد من اعظم و اشهر مؤسسى الحركه الكلاسيكيه بينما كانت نشأته الاولى بين مصورى "الروكوكو".
توفى جاك لويس دافيد فى 29 ديسمبر 1825 عن عمر 77 سنه 
و كانت سبب الوفاه انه دهس .


خصائص فن جاك لويس دايفيد:

يرجع له الفضل فى توجية الفن الى العنايه بالجوهر التشكيلى القائم على الهندسه و تنظيم العلاقات التشكيليه، على الرغم من عنايتة بالمضمون و المحتوى، و اضاف الى الكلاسيكيه تجديدات ليخلص الفن الفرنسي من الرقه المصطنعه و الاسراف فى استخدام الاقواس و المنحنيات و الخطوط الحلزونية.

كانت لوحاته لا تعكس افكاره او افكار عصره بل تعكس افكار و تاريخ عصور سابقه و رسم بكثره الاعمال الفنيه الاصليه للحضارتين القديمتين ( اليونانية،الرومانية).

كان المحتوى التاريخى عند دايفيد يؤكد البعد الاجتماعى بجانب البعد التاريخى فهو يؤكد على الاثنين معا.

اهتم بالمحتوى التشكيلى القائم على التنظيم الرياضى المستتر وراء العلاقات التشكيلية.

اعتنى بالمحتوى الايدلوجى و التاريخى و الاجتماعى من خلال قوالب رياضيه خالصه ، كما استخدم ذلك الاسلوب القائم على الاشكال العضوية الا ان تنظيماته خلت من المحتوى الحيوى.

من اهم اعمالة:



قسم الاخوة هوراس 1784

يمثل هذا العمل 3 رجال يرتدون الملابس الرومانية العسكرية و يقفون امام والدهم، رفع سيوفهم الى اعلى بينما يشيرون اولاده اتجاه السيوف يقسمون له على التضحيه بأنفسهم فى سبيل الجهاد و ان يقاتلون حتى الموت .
نجد فى يمين اللوحه مجموعه من النسوة فى اوضاع حزينه على رجالهم المتجهه الى ساحه القتال.
و نجد انه ظهر فى خلفيه اللوحه جزء من بناء معمارى ذو عقود دائرية تتركز على أعمده مما يعطى احساسا بالعمق فى اللوحة.
استطاع فى اللوحه ان يجعل الاب بمثابه البؤره المركزية للعمل الفنى بينما يقف الاخوة فى ثبات و اتزان معبرين عن ذلك باتجاهات الارجل .
جمع دايفد بين (بؤرتى الصورة المعنوية و الاخرى التركيبيه) و استعان على ذلك فى طريقه و ضعيه أذرع الاخوة الممتده يشكلون معا مثلث متساوى الاضلاع.
ظهر التضاد فى اللوحه من حيث قوة شده الاذرع و السيقان للاخوة الاثلاثه و بين ذراع الاخ الملتف حول اخيه ليحد قليلا من مظاهر الشده فى اللوحه.
و نجد ان على الجانب الاخر من اللوحه جانب مضاد لقوة المحاربين و تمثلت فى مجموعه من النساء الاتى يجلسن بائسات حزينات على مصير أزواجهم و هذا من خلال ميل الرؤوس.
اعتمد دايفد هنا على التنظيم التشكلى القائم على المحاور الافقية و الرأسية و المائلة و المتقابلة.

نجد ان دايفد قسم اللوحه الى ثلاث اجزاء رأسية :
1- يظهر فى عمق اللوحه فى العقود النصف دائرية.
2-الجزء الايمن مجموعه من النسوة و الاوسط به الوالد.
3-الجزء الايسر به الاخزة

ظهر التقسيم الافقى للارضية و وقف الشخصيات على خطا افقى واحد و انتهاء القامه عند خد افقى واحد.
برع فى اظهار عمق اللوحه من خلال الضوء و الظل الواقع على الشخصيات و خاصه الملابس المستمده طرازها من العصر الرومانى.
ظهور التضاد فى توعية الملابس و ملمسها بين خشونه ملابس الرجال و نعومة ملابس النساء و استطاع ان يصور بالخط ثنايا الملابس.
كسر حده الوقفه الثابته للاب بأن يحيطه بعباءخ و التى تنساب فى هدوء و ليونة، و ظهر عنصر الحركة من خلال ثتايا ملابس الرجال.

لوحة موت مارا 1793
كان "مارا" احد اصدقاء دافيد.

اكسب دافيد هذه اللوحة تعبيرا ماساويا عنيفا فهى تصور لحظة وقوع القتل و مازالت الريشة فى يد "مارا" و الانفعال و الالم مازالا على وجهه بعد ان اصيب.
جسد دافيد هذه التعبيرات الواضحه الانفعالية بمجموعة عاليه من درجات الظل و النور التى برع فيها.


نساء سابين 1799
تجسد هذه اللوحه عوده شعب السيبان الى روما لاسترداد نسائهم الذى تم خطفهن من قبل الرومان و تظهر فى وسط هذه اللوحه "هيرسيليا" زوجه قائد الرومان "رومينوس" تتوسط زوجها و ملك السيبان "كانيوس" و تظهر مرتديه الابيض تعبيرا عن النقاء تمد زراعيها محاوله ايقاف هذا القتال.
اما المراه الاخرى التى على يمين "هيرسيليا" تنظر على ملك السيبان "كانيوس"و كأنها تقول : ما ذمب هؤلاء الاطفال؟ الا ترونهم ! 
و لكن نجد ان "رومينوس" و "كانيوس" لا يلتفتان لاى شئ يوجه نظر كل منهما الى الاخر و كان ليس فى هذا العالم سوا الحرب بينهم .
اما الجندى الذى يركب جواده على يمين اللوحه يظهر و كانه يبعد سيفه محاولا ان يوقف هذه الحرب .

و بمقارنه هذه اللوحه باعمال دايفد الاخرى نجد ان المحور الرئيسى فى هذه اللوحه "النساء".
بعكس جميع لوحاتة السابقه فكان دائما المحور الرئيسى للوحاته "الرجال".
تظهر فى هذه اللوحه قوة المرأه و ارادتها فى ايقاف الحروب ، اما فى لوحاتة الاخرى كان للنساء دورا جانبيا يغلب عليه العواطف و المشاعر و الضعف ( مثل لوحه قسم الاخوة هوراس).
و نلاحظ ايضا فى هذه اللوحه العرى و يريد ان يعود دافيد بذلك الى الثقافه "اليونانية القديمة" و التى تعد اظهار الجسد هو الاحتفاء بجمال هذا الجسد و بديع صنعة.

جانب من لوحات جاك لويس دافيد: 



 بورترية فروسي لستانيوساف كوستا بوتوكى (1781)


الكتورس يجلب إلى بروتوس اجسام ابنائة 


من احداث الثورة الفرنسية 


بليزاريوس 1781


وفاه سقراط 1787


نابليون فى مضيق سان برنار 1801

 بورترية أنطوان لوران  لافوازيية و زوجته 1788


باريس و هلن 1788


بورترية ل نويه بيناكوتك 1790


مدام ريكامييه 1800


بورترية البابا ببوس الثانى عشر 1805


تتويج نابليون 1806

نابليون فى مكتبة 1812

ليونيداس فى ثرموبيلاى 1814


ايتان موريس جيرار 1816

غضب اخيل 1825